الأربعاء، فبراير 09، 2011

خواطر حول الثّورة المصريّة


- الخوف كل الخوف من الضّوء الأخضر الأمريكي.

- القلق يساورني من البديل الأمريكي المفترض لديهم إذا ما سقط النّظام، فالقلق كل القلق أن يلتفّ حول إرادة الشّعب.

- قد أتقبّل التصريحات حول ديمقراطيّة مصر من دول تعيش الديمقراطيّة، ولكنّ كيف أتقبّل عبث شركة قوامها 300 ألف فرد، يحكمهم طاغية خبور أباه وله مع أمريكا والكيان الصّهيوني باعٌ كبير.

- نظرات سليمان أحياناً تكون انتقاميّة.. وانتقام رجل المخابرات غير متوقّع كنيته.

- علينا التفكّر في فكرة مواجهة الجيش الذي لم يثبت حياده الكامل حتى الآن، والغير مضمون ردّة فعله إلى الآن.. إذا ما قرر المتظاهرون الاتجاه نحو الرئاسة.. فلا أظنّ الجيش سيقف مكتوف الأيدي أمامهم.. على الجميع ألا يضع نموذج تونس أمامه! وليقيس الأمور بمقاييس مصريّة.

- وعلى الجميع أن يفكّر إذا ما واجه الجيش المتظاهرين.. فبغضّ النظر أنه سيكون من أسوأ الأيّام في تاريخ البشريّة.. فالقادم بعده غير مضمون.. وقد تفرض علينا أمريكا ديكتاتوراً بديلاً حفاظاً على الكيان الصّهيوني.. وقتئذ قد ينتقل الصّراع من صراع داخلي على الحريّة.. إلى مواجهة نحن نحتاج قبلها إلى كثير من الكّ والعمل والاجتهاد.. لنقول لا في وجه أكبر دولة في العالم.

- في انتظار لحظة نزول الشّرطة لميدان التحرير.. لا أتوقّع الأمر سلساً.

- بصراحة.. وبدون ضجر.. من ينزل للتحرير "فسحة" أو يعتبرها كأس أمم.. فأنصحه أن يجدد نيّته.. لأن الأمر هناك جدّيّ، هؤلاء قوم يهتفون لحرّيّة ينشدونها.. ويعرّضون أنفسهم للخطر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق