الثلاثاء، مارس 20، 2012

كابتن علاء الأسـواني..


نمرة واحد: التعازي للأقباط في وفاة البابا شنودة.

نمرة اتنين: ولن أطيل عليكم..

يا عــــالم.. اصطناع التسامح لا يجدي نفعاً.. واصطناع التسامح بتكلف غير مطلوب يزيد الطين بلة.. يعني -والكلام تعليقاً على مقال الدكتور علاء الأسواني والذي يصور فيه البابا شنودة يلتقي في الجنة بالشيخ عماد عفت - ثاني بقى.. يعني بأي منطق قد يتصور البعض أن الفريقين يعتقدون في دخول كليهما الجنة.. كيف وكل من الفريقين يعبد إلها غير الآخر!!! أما إذا كان المجال للخيال.. فلا بأس.. ولكن كان على الدكتور علاء أن يبين أن هذه جنة خيال علاء الأسواني..

وبالمناسبة لن يتسامح الفريقان لما يقرؤوا كلام معالي الدكتور بأن هذا وهذا في الجنة.. تماما أنهما لن يتسامحا لما نرى صور أحضان وقبلات شيخ الأزهر والبابا..

كذلك، يا دكتور علاء.. لا تحسب أنك تجني شعبية أنك تقول أن البابا كان مؤيداً لثورة يناير في أعماقه ولكن أظهر تأييده لمبارك لأنه ليس مسئول عن نفسه فقط وإنما هو مسئول عن كيان الكنيسة.. فالتمس له العذر.. حسناً، فعلينا إذا أن نلتمس العذر لمفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة لما أصدر فتوى تجيز عدم الذهاب لصلاة الجمعة خوفاً من الفتنة وذلك لأن الدكتور علي جمعة ليس مسئولا عن نفسه فقط بل مسئول عن كيان دار الإفتاء المصرية.. ونلتمس العذر كذلك لمصطفى بكري إذ كان فلولٌ أصيلٌ ولكنه في نفس الوقت رئيس تحرير الأسبوع فهو مسئولٌ عن كيان صحفي فليكسكس إذاً على راحته.. بل ونلتمس العذر لحسني مبارك لأنه وقت الثورة كان مسئولاً عن كيان دولة "مصر" فلم يستطع الرجل إعلان تأييد ثورة 25 يناير بنفسه فانتظر حتى أعلن ذلك الأستاذ فريد الديب بنفسه في واقعة "أمـاااااال" الشهيرة!

المداهنة لا تجدي نفعاً يا دكتور.. فإذا كنت تدّعي الثورية لتكن ثورياً في الحقّ لا تداهن أي كيان..

ولا أتوقع أن يحترمك الأقباط لما تتباين مواقفك هكذا بدون مبرر.. أو بمبرر لا أدري..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق