الجمعة، ديسمبر 07، 2012

جُمُعة مباركة: الدنيا والوقت..



خطيب الجمعة النهاردة قال لفتة لطيفة أوي.. لما المولود بيتولد، من السُنة إننا نؤذن له في أذنيْه، لكن مفيش صلاة.. يعيش بقى سنين زي ما ربنا يكتب له والدنيا تشيله وتحُطه، وبعدين يتصلى عليه من غير آذان..

كأن حياته كلها، يدوبك أد الوقت ما بين الآذان، والصلاة.. فتخيّلوا يا إخوة الحياة قصيرة إزاي؟، شوف مع والدك كده وقل له فاكر لما حضرتك كنت صغيّر، تلاقيه يقول لك: "كأنه امبارح".. رغم إن والدك ده ممكن يك

ون عاصر أحداث جسام وحروب وسافر ورجع وعمل حاجات كتير جدًا، وأثرت عليه حاجات كتير جدًا.. إلا إنه في النهاية كل ده بيتحول في الآخر لـ "ولا حاجة"..

الحقيقة إنه ولا حاجة فعلًا، لكن بيتبقى فقط "العمل الصالح".. إحنا مش حنعرف الدنيا دي أد إيه قصيرة غير لما نشارف على الموت، وقتئذ بس حنعرف قصّرنا فـ إيه؟ وإنه كان ممك نستغله أحسن..

طب بما إن إحنا لسة فيها أهُه إلى أن يشاء الله، أوصي نفسي وإياك إننا نستغل الوقت تمام الاستغال.. ونهتم بالأولويات في حياتنا ونتعلم إزاي نرتّبها صح.. عشان في الآخر، الدنيا ده كلها مش حتيجي في الآخرة "يومًا أو بعض يوم"..

يارب أعِنا على الدنيا وفتنها وأحداثها، ولا تلفتنا عن طاعتك.. واجعل حياتنا كلها في سبيلك..

"قُلْ إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحْيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمين.."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق